إظهار: 8 - 14 من 86 نتائج

أثر صلاة التهجد

يقول حضرة المسيح الموعود عليه السلام:

“على أفراد جماعتنا أن يلتزموا بإقامة صلاة التهجد. وعلى من لا يقدر على فعل المزيد أن يؤدي ركعتين كحد أدنى لأنه سيحصل على فرصة يدعو فيها بعض الأدعية. إن الدعوات التي تُرفع في مثل هذا الوقت تتحلى بتأثير عجيب، لأنها تُرفع بألم وحماس حقيقيين إذ لو لم يكن هنالك ألم خاص وحرقة يستشعرها القلب لما كان للمرء أن يستيقظ أو يقوم من نوم مريح، فالقيام في هذا الوقت يخلق ألم يستشعره القلب مما يبعث على الحرقة والاضطراب والاضطرار في الدعاء، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى استجابته”.

(الملفوظات مجلد ٣ ص٢٤٥)

نبوءة أم المؤمنين رضي الله عنها عن المصلح الموعود رضي الله عنه

كانت حضرتها تقص لابنتها السيدة نواب مباركة بيغم رؤيا رأتها:
“يوم كانت ولادة أخيك الأكبر محمود أحمد وشيكة رأيت في أيام الحمل أنني أتزوج ميرزا نظام الدين، ولكون ميرزا نظام الدين من ألد أعداء المسيح الموعود عليه السلام، فقد أثرت بي هذه الرؤيا بشكل سلبي كثيرًا فلماذا رأيت أنني أتزوج العدو؟ وبقيت حزينة كئيبة لثلاثة أيام متتالية وبكيت كثيرًا وما كان يروق لي الأكل ولا الشرب ولم أذكر لأبيك شيئًا لكنه حين ألحّ علي كثيرًا وسألني بإصرار عن السبب وراء حالتي البائسة جدًا وأصر أن يعرف ماذا حدث؟ فقصصت عليه الرؤيا بخوف، سُر كثيرًا وقال: إن الرؤيا مباركة جدًا سترزقين ولدًا من هذا الحمل بالذات ثم فكّري في كلمتي “نظام الدين” فليس المراد منه الميرزا نظام الدين، عبثًا تألمت كل هذه الأيام ولم تبشريني! هذا الولد سيكون مصلحًا لنظام الدين”

نبوءات عن مجيء حضرة المصلح الموعود رضي الله عنه

لقد أنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في معرض حديثه عن مسيح آخر الزمان أي حضرة المسيح الموعود عليه السلام حيت قال صلى الله عليه وسلم: “يتزوج ويولد له”

وقد تلقى المسيح الموعود عليه السلام (60) إلهامًا تخص ولادة المصلح الموعود منها:
{يتزوج ويولد له ولدًا صالحاً}
{مصلحًا لنظام الدين}
{نور الله}
{نور الحق}
{كأن الله نزل من السماء}
{سوف أجعل كلامي في فمه}
{سيعمر طويلًا }
{ستؤتى روحًا مقدسة}
{سوف يملأ بالعلوم الظاهرية والباطنية}

▪️كما أن بعض النبوءات أيضًا أتت بعد ولادته.

من أقوال المصلح الموعود رضي الله عنه

قال سيدنا حضرة ميرزا بشير الدين محمود أحمد المصلح الموعود رضي اللّٰه عنه :

“إن قمتم بإصلاح أنفسكم، فبما أن مسؤولية إنقاذ العالم ملقاة على عواتقكم، فإنْ أتى الدمار العالمي على العالم، فسوف ينقذكم اللّٰه تعالى منه حتمًا، ويهيئ من عنده سببًا من الأسباب لنجاتكم منه يقينًا.

ليس لأنكم عباده والآخرين ليسوا عباده، وإنما لأنكم إن وقعتم أنتم أيضا في العذاب العالمي فمَن ينقذ العالم بعد ذلك؟
فأنتم السند الوحيد للعالم في هذا العصر، لذا فلا بد أن يهيئ اللّٰه تعالى لنجاتكم من ذلك العذاب سبيلًا ما، إذ ليس هناك وسيلة لإصلاح العالم ونجاته سواكم.

أما إنْ لم تُحْدِثوا في أنفسكم تغيرًا طيبًا، وحلّت الكارثة العالمية، فسوف يقول اللّٰه تعالى دعوا هؤلاء أيضًا يهلكون، إذ لا فرق بينهم وبين غيرهم.

لذا فعليكم أن تغيّروا نمط حياتكم وتحدثوا تغييرًا طيبًا في أنفسكم حتى يقول اللّٰه تعالى إن هؤلاء مختلفون تمامًا عن الأمم الأخرى، والفارق بين تضحيتهم وطاعتهم ومحبتهم وبين تضحيات الآخرين وطاعاتهم هو ما بين السماء والأرض.

(جريدة”الفضل”عدد 1-12-1948)

ما تنبأ به المصلح الموعود رضي الله عنه

استخدم سيدنا المصلح الموعود رضي الله عنه مكبر الصوت لأول مرة في خطبة الجمعة في الجامع الأقصى بقاديان في٧ / ١ / ١٩٣٨ وقد تنبأ قائلًا :
” نظرًا إلى ما يمنحنا الله سبحانه وتعالى من تقدم نقطع به أشواط الرقي فعلينا أن نؤمن بأن جميع المشاكل والعراقيل ستختفي وتزول من طريقنا وليس بمستبعد أن يأتي يوم يلقى فيه درس القرآن الكريم والحديث من قاديان ويستمع إليه سكان جاوا وأميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمجر والبلاد العربية ومصر وفارس وغيرها من بلدان العالم وهم جالسون في أماكنهم حاملين في أيديهم أجهزة اللاسلكي. كم سيكون المشهد رائعًا وعظيمًا! لا شك أنه سيمثل بداية ثورة عظيمة تفيض قلوبنا بتصورها اليوم سعادة وسرورا .

(جريدة الفضل ١٣ / ١ / ١٩٣٨) .

يوم المصلح الموعود

ما هو يوم المصلح الموعود ولماذا تحتفل الجماعة الإسلامية الأحمدية كل عام بهذه المناسبة الهامة؟

يوم المصلح الموعود يصادف بتاريخ 20 شباط 1886
وهو تحقيقًا لنبوءة أخبر الله تعالى فيها المسيح الموعود عليه السلام بيوم ولادة الابن الموعود وقال إنه سيهب له صفات مميزة:
▪️سيكون خادمًا للدين.
▪️يعمر طويلًا.
▪️يواصل مهمة المسيح الموعود عليه السلام.

عندما اعتكف حضرة الإمام المهدي أربعين يومًا يبتهل إلى الله تعالى يتضرع أمام عتبته ويسكب الدموع مستمطرًا عونه عز وجل ليري أعداء الإسلام آية من السماء، سمع الله صرخاته واستجاب لدعواته وبشره بولادة ابن عظيم في بضع سنين ومما أوحي إليه:
سمعت تضرعاتك ودعواتك، وإني معطيك ما سألت مني وأنت من المنعمين، وما أدراك ما أعطيك؟ آية رحمة وفضل وقرب وفتح وظفر. فسلام عليك أنت من المظفرين . إنا نبشرك بغلام اسمه عنموئيل وبشير، أنيق الشكل دقيق العقل ومن المقربين يأتي من السماء والفضل ينزل بنزوله، وهو نور ومبارك وطيب ومن المطهرين، قد ملئ قلبه علمًا وباطنه حلمًا وصدره سلمًا وأعطي له نفس مسيحي وبورك بالروح الأمين يوم الإثنين. فواها لك يا يوم الإثنين يأتي فيك أرواح المباركين. ولد صالح كريم زكي مبارك مظهر الأول والآخر، مظهر الحق والعلاء كأن الله نزل من السماء. يظهر بظهوره جلال رب العالمين، يأتيك نور ممسوح بعطر الرحمن القائم تحت ظل جلال الله المنان. يفك رقاب الأسارى وينجي المسجونين. يعظم شأنه، ويرفع اسمه وبرهانه ،وينشر ذكره وريحانه إلى أقصى الأرضين. إمام همام يبارك منه أقوام. ويأتي معه شفاء ولا يبقى سقام، وينتفع به أنام (مرآة كمالات الإسلام).
هذا الوحي يشكل دليلًا عظيمًا على تأييدات الله تعالى للمسيح الموعود عليه السلام وعلى صدقه.

من كلام المصلح الموعود

يقول المصلح الموعود رضي الله عنه:

«رأيتُ كشفا في حياة المسيح الموعود  ، رأيتُ أنني أخرج من الغرفة التي كان يقيم فيها المسيح الموعود  وخرجتُ إلى صحن الدار حيث كان حضرته جالسا، حينها جاءني شخص وأعطاني طردا قائلا: بعضه لك وبعضه للمسيح الموعود  . وفي حالة الكشف حين نظرتُ إلى العنوان المكتوب على الطرد تبيّن لي أنه مكتوب عليه اسمان أيضا، وكان العنوان المسجل كالتالي: ليصل إلى محيي الدين ومعين الدين
وفي الكشف فهمتُ أن أحد هذين الاسمين للمسيح الموعود  والآخر لي. لذا فهمت فيما بعد أن المراد من محيي الدين هو المسيح الموعود  الذي أحيا الدين، والمراد من معين الدين هو أنا، الذي أعان الدينَ.
فمحيي الدين هو المسيح الموعود  وأنا ناصر الدين ومعينه، كما أن الأمّ تلد الولد والمرضع تُرضعه.»

حين فكرتُ بعد تلك الرؤيا في وضع نظام واضح لإصلاح الجماعة ولإثبات أفضلية النظام الإسلامي علّمني الله تعالى من خلال سورة الفاتحة نظاما واضحا وكاملا يضمن السلوكُ عليه تقدُّم الإسلام بحيث يترك العدو في حيرة من أمره، ولا يسعه إلا الاعتراف بأفضلية الحضارة الإسلامية. والعمل بهذا البرنامج يضمن إصلاح الأخطاء كلها التي ارتكبها المسلمون بعد النبي  في فهم نظام الإسلام ونظامه التمدني.