بسم الله الرحمن الرحيم
في خطاب إلى النساء بمناسبة الجلسة السنوية في بريطانيا قال حضرته بهذا الشأن:
اللباس أو الجمال الظاهري ليس بشيء, بل الجمال الحقيقي هو الذي يهبه الله تعالى. النساء يهتممن بلباسهن وزينتهن كثيراً, ولكن الكثيرات منهن غافلات عن زينتهن الحقيقية. وهذه الزينة لا تأتي بوضع مستحضرات التجميل أو باللباس أو الحلي بل الزينة الحقيقية هي التي أخبرنا الله تعالى عنها. وتكون النساء غافلات عن جمال يزيد إلى حسنهن وزينتهن أضعافًا مضاعفة. وهذا لا يتسنى نتيجة حصولهن على الحرية أو الانحراف وراء اللغو العابث المنتشر في هذا المجتمع, ولا تنال نتيجة خلع الحجاب وحسر الرأس, ولا بتقديم المطالبات الدنيوية إلى أزواجهن. ثم هناك زينة للرجال أيضًا, ولا يحظون بها نتيجة الزواج من امرأة غارقة في متابعة الألبسة العصرية بل تأتي نتيجة سلوكهم مسلك تقوى الله تعالى.
تحسب بعض من نسائنا أيضًا ممن تأثّرن بالغرب أن هذه هي الزينة الوحيدة. فليعلمن أن الزينة تأتي بارتداء لباس التقوى. ولباس التقوى لا يتسنى إلا للذين يسعون جاهدين للإيفاء بعهودهم الإيمانية وأماناتهم بكل ما أُعطوا من المواهب والقوى سواء أكانوا رجالا أو نساء.
خطاب للسيدات بمناسبة الجلسة السنوية في بريطانيا بتاريخ 23/7/2011
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول حضرة أمير المؤمنين أيده الله بنصره العزيز:
اعلمن أن رقص الفتيات أمام الفتيات أيضًا ليس مسموحًا. تُساق الأعذار أيضًا بأن أعضاء مختلفة من الجسم تُحرّك في أثناء الرياضة أيضًا. فأقول أولا: كل فتاة او امرأة تمارس الرياضة وحدها أو قد تمارسها أمام واحدة أو اثنتين على أكثر تقدير. أما إذا كانت الرياضة تمارس أمام الفتيات أو في ناد بلباس شبه عار فهذه أيضًا وقاحة, والرياضة في هذه الحال ليست مباحة.
ثانيًا: العواطف عند الرقص تكون مختلفة تمامًا عند الرياضة. ففي حال الرياضة يكون الانتباه كله منصبًّا على الرياضة وحدها ولا تتطرق إلى الذهن أية فكرة سيئة, ولكن لا تكون الحال على هذا المنوال عند الرقص. فلو فكرت الراقصات بالعدل لعرفن بأنفسهن كيفية الحال المستولية عليهن عند الرقص. وإضافة إلى ذلك لا تكون الرياضة مصحوبة بالموسيقى عادة, بينما تعزف الموسيقى عند الرقص كما تُغنّى أغان بذيئة أيضًا بمناسبة الزيجات, بينما توجد أغنيات جيدة وقصائد جميلة مبنية على الأدعية في أدبياتنا يمكن إنشادها عند زفاف فتاة. ( خطاب إلى النساء في الجلسة السنوية في المانيا 1/9/2007).