يقول الإمام المهدي والمسيح المحمدي الموعود عليه الصلاة والسلام:
“إن مذهبي هو أنه مهما وقعت على الإنسان مشاكل مالية أو جسدية كان علاجها النهائي هو الدعاء. إن الله مالك كل شيء ويفعل ما يريد وكل شيء في تصرفه. من المعلوم أن الإنسان يسوِّي حسابه مع الحاكم أو المسؤول عليه ويرضيه فينفعه كثيرا، أليس الله بقادر على أن ينفعه مع أنه هو الحاكم والمالك الحقيقي؟ ولكن ليس مثل الدعاء كمثل الذي يُطلق الرصاص من بعيد وينصرف بل على المرء أن يخلق علاقة مع الذي يطلب الدعاء منه. إذا قابلتم أحدًا مثلًا صدفة في السوق وأمسكتم به وقلتم: كن صديقًا لي، فأنّى له أن يصادقكم؟ إذ لا بد للصداقة من العلاقات، وهي تتوطد رويدا رويدا”
(الملفوظات)