إظهار: 1 - 7 من 8 نتائج

الرغبات والمطالب غير العادلة من الزوجات

 في الخطاب الذي ألقاه سيدنا الخليفة أيده الله بنصره العزيز في خيمة السيدات في 15 نيسان / أبريل 2006 بمناسبة الجلسة السنوية باستراليا، نصحهن بوجه خاص وقال، يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما معناه: المرأة راعية على بيت زوجها، فيجب أن تنتبه ألا يلحق ببيتها أي ضرر، لا مادي ولا روحاني، وألا تنفق ماله في غير محله، لأن النفقات في غير محلها  والتبذير هو الذي يخلق القلاقل في البيوت. وفي بعض الأحيان، تتصاعد مطالب المرأة. وإذا كانت شخصية الزوج ضعيفة يأخذ القروض للوفاء بمطالبها. وفي بعض الحالات تنعدم السكينة بسبب الديون، ويعاني الزوج من القلاقل.  وإذا كان ذا طبع صبور أيضًا قد يصاب بمرض مثل السكري أو ضغط الدم.  وفي حالات أخرى إن لم يستسلم الزوج لمطالب زوجته، تصاب هي الأخرى بمرض السكري أو ضغط الدم.  ولكن إذا كنتن راعيات على وجه حقيقي فلن تصبن بمرض ولن يصاب به أزواجكن.  إذا كان الزوج غير صبور في طبعه، يعم البيت جوّ المشاحنات في كل وقت ويؤدي إلى الإصابة بالأمراض.  ففي كلتا الحالتين، إن البيت الذي كان من المفروض أن يكون مثيلا للجنة يصبح شبيها للجحيم بسبب النزاعات.  وبالإضافة الى ذلك، تتأثر أذهان الأطفال سلبًا بسب ذلك، ويتأثر تعليمهم وتدريبهم الأخلاقي.  في هذا المجتمع الحرّ الطليق تُغرس في الأطفال عادة صدق القول، لذا يقول بعض الأطفال في وجه الآباء: أصلحوا أنفسكم قبل إصلاحنا.  ففي بعض الحالات تصبح المرأة التي جعلت راعية على بيت زوجها وماله وأولاده، مدعاة لإهدار ماله منجرفة وراء أهوائها بدلا من رعاية البيت.

فيجب على كل امرأة أحمدية أن تتذكر أنها لم تأت إلى هذا العالم لتحقيق رغباتها الدنيوية بل لعبادة الله الذي خلقها وللعمل بوصاياه.

( من كتاب المشاكل العائلية وحلها ص118)

قدسية المرأة تكمن في ستر زينتها

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد وجه سيدنا الخليفة الخامس أيده الله بنصره العزيز النساء المسلمات الأحمديات إلى مسؤوليتهن المهمة في حماية قدسيتهن فقال: ” لقد وجه الله تعالى إلى المرأة المؤمنة وصية مهمة جدًا فيما يتعلق بستر زينتها والالتزام بالحجاب.

ففي هذا المجتمع الغربي هناك موجة من الفتيات والنساء المثقفات ضد الحجاب نتيجة تأثرهن بالمجتمع أو نتيجة الخوف فلا يهتممن بالحجاب. وأن لباسهن ميال إلى الموضة أكثر.  عندما يأتين إلى المسجد أو إلى مركز الجماعة يأتين بحجاب أو لباس محتشم, ولكن تأتيني الشكاوي بأنهن لا يهتممن بلباسهن في الأسواق.”

يجب أن تتذكرن أن الحياء من الإيمان وهو ثروة المرأة لذا يجب أن ترتدين لباسًا محتشمًا دائمًا.

( خطاب للسيدات بمناسبة الجلسة السنوية في منهاتن بالمانيا بتاريخ (1/9/2007)

يقول حضرته أيضًا: “تقول بعض الفتيات أحيانا أننا قد غطينا الرأس وهذا يكفي, ولكن الرأس لا يكون مغطى كما أمر الله تعالى ورسوله بل يكون الشعر مكشوفًا ويكون نصف الرأس مغطى ونصفه مكشوفًا ويرى الجيب أيضًا.  وإذا كن قد لبسن المعطف تكون الذراع مكشوفة إلى المرفق ويكون المعطف إلى ما فوق الركبة وهذا الوضع لا يمثل حياة فتاة أحمدية أو امرأة أحمدية.  بل بهذا السلوك يجلبن الانتقاد في حياتهن وينقضن حدود حريتهن كأحمديات.

واستطرد حضرته قائلًا:” عندما تدخل الفتيات سن الشباب يجب أن تصل معاطفهن إلى ما تحت الركبة أي يجب أن تلبسن معاطف تغطي أجسادهن كاملة ولا تمثل اللباس العصري فقط يجب أن تكون أكمام المعاطف طويلة ويجب أن تتميز السيدة والفتاة الأحمدية بلباسها المحتشم فعليهن الاهتمام بلباسهن بوجه خاص لأن ذلك ضروري جدًا للحفاظ على قداسة المرأة الأحمدية.

وسيكون أمرًا مؤسفًا جدًا إذا اهتمت حديثات البيعة بجانب الحياء في لباسهن وغفلت الأحمديات القديمات عن لباسهن المحتشم نتيجة تأثرهن بالعادات السيئة بالمجتمع لذا عليكن أن تنتبهن دائمًا إلى هذه الأمور وافحصن أنفسكن وإلّا فاعلمن أن هجمات الشيطان قد اشتدت بواسطة وسائل الإعلام لدرجة أنه يستحيل اجتنابها.”

يقول حضرته أيضًا: “يجب أن تتذكر كل فتاة أحمدية وكل سيدة دائمًا أن لها قدسية ومكانة. وأن حماية قدسيتها ومكانتها أهم من كل أمنية أخرى.  إن عصمة المرأة والفتاة الأحمدية أعلى من مئات آلاف الجواهر.

(خطاب في خيمة النساء في الجلسة السنوية في منهاتن بالمانيا 23/8/2008)

” أحيانا يأتين إلى المسجد ولا يكون لباسهن مناسبًا إذ يأتين لابسات الجينز وقميص قصير مثلًا.  صحيح أنه لا بأس في ارتداء الجينز وقد سمحت بذلك ولكن يجب أن يُلبس معه قميص طويل.”

(خطاب الى النساء في اجتماعهن السنوي في بريطانيا بتأريخ 2/11/2008)

“تدرس البنات في الكليات والجامعات, وإذا لم يكن ارتداء الوشاح مسموحًا في الصف فيجب عليهن ارتداؤه فور خروجهن من الصف.  هذه ليست ازدواجية في السلوك ولا نفاقاً بل هذا سيجعلكن تشعرن دائماَ بضرورة الالتزام بالحجاب وستتعودن عليه في الحياة المستقبلية.  أما إذا أهملتن ارتداء الحجاب فهذا الإهمال سيظل يزداد يومًا فيومًا ولن تلتزمن به في أي وقت, وبذلك يتلاشى الحياء أيضًا.

كذلك إذا ذهبتن للاشتراك في احتفال أو حفلة زواج مع أقاربكن فيجب أن تلبسن لباسًا لا يجعل الجسم ملفتا للأنظار أو يعجب الآخرين بل يجب أن يكون اللباس مناسبًا لا يلاحظ الجسم من خلاله.  إن قدسيتكن تكمن في الالتزام بالتقاليد الإسلامية واجتناب نظرات الناس.”

(خطاب في خيمة النساء في الجلسة السنوية في كندا 3/7/2004)

تقديم الشباب الطعام على الموائد في الحفلات

في هذه الأيام تُطلب من الشباب خدمة تقديم الطعام إلى النساء في بعض المناسبات كالزواج أو حفلات أخرى وهذا ينافي مقتضى الحجاب بكل وضوح.

قال حضرة أمير المؤمنين أيده الله بنصره العزيز موجها الأنظار إلى هذه العادة السيئة:

” في بعض الأماكن يُكلّف الشباب بخدمة تقديم الطعام إلى النساء بمناسبات الزيجات.  يجب الانتباه إلى مدى التشديد على موضوع الحجاب, ناهيك أن يُكلّف الشباب ويقال إنهم ما زالوا صغار السن.  الذين يقال إنهم صغار السن يكونون قد بلغوا السابعة عشر أو الثامنة عشر من عمرهم على الأقل أي بلغوا سن البلوغ حتمًا.  وتكون الفتيات الشابات أيضًا في حفلات الزواج, يتجولن هنا وهناك.  وأضف إلى ذلك الندل الذين يُكلفون بهذه الخدمة لا تكون سيرتهم معروفة.  إذاً لقد أُمر بالحجاب أمام من بلغوا سن الرشد. 

وحتى إذا كان الندل صغار السن تكون أذهانهم قد فسُدت على أية حال بحكم الصحبة الذين يجلسون فيها والأجواء التي يعملون فيها – إلا ما شذّ وندر – ولا يكون لسانهم نزيها ولا أفكارهم.

ذات مرة أمر الخليفة الرابع رحمه الله بتشكيل فريق من أعضاء مجلس خدام الأحمدية وأطفال الأحمدية ليخدموا في حفلات الزواج وغيرها.  وهكذا ستتم خدمة الناس وتقل النفقات أيضًا. هناك عائلات لا تستطيع أن تتحمل نفقات النّدل أصلا, ومع ذلك يستخدمهم البعض رياءً فقط.

لو قام أعضاء خدام الأحمدية وأنصار الله وعضوات لجنة إماء الله – إذا كان الحفل للنساء – بهذه الخدمة لانتهت بالمجتمع الأحمدي عادة تكليف الشباب من الخارج أما إذا كانت عائلة ما راغبة في استدعاء النٌّدل وبذل النقود على أية حال, فليخدم الرجال في قسم الرجال وتخدم النساء في قسم النساء.

يجب ألا يكون هناك شعور بالدونية, وكما قلت من قبل إن بعض الناس ينفقون الأموال تقليدًا للآخرين, وهذا ينمُّ عن الشعور بالدونية. أما إذا عزم المرء على العمل بحكم القرآن الكريم وإرساء دعائم الطهارة فسيتم العمل على أية حال, وإلى جانب ذلك ستنالون الثواب أيضًا.

(خطبة الجمعة بتاريخ 30/1/2004 في مسجد بيت الفتوح) كتاب الحجاب ص 66 

الرقص سخف وفقدان الحياء

في سياق تقديم شرح سيدنا المصلح الموعود رضي الله عنه الآيات القرآنية المتعلقة بالحجاب, منع سيدنا الخليفة الخامس أيده الله بنصره العزيز النساء من الرقص وقال ناصحًا إياهن: لقد استنبط المصلح الموعود رضي الله عنه من منع القرآن ضرب الأرجل على الأرض. إن الشريعة منعت الرقص منعًا باتًا لأنه يؤدي إلى انتشار الفحشاء, فلا بد للمرأة الأحمدية أن تلتزم بهذا الحكم في كل الأحوال. وإذا عُلم القيام بالرقص وما شابه بمناسبة زواج أو مناسبة أخرى, فيجب أن يتحرك نظام الجماعة باتخاذ اجراءات ضد هؤلاء الناس.

بعض النساء اللواتي تنقصهن التربية يقلن: في ربوة لا يلاحظ الفرق بين الزواج والموت إذ لا يكون هناك رقص ولا غناء ولا شيء من هذا القبيل.  فأقول: الأهم في الموضوع أنه لا علاقة للناس النبلاء مع الرقص.

أما إذا كان لأحد اعتراض على ذلك فله الخيار ألا يشترك في حفلة زواج مثل هذه.

وفيما يتعلق بالأغاني فالفتيات يغنين أغانٍ متسمة بالنبل والنباهة في حفلات الزواج, ولا ضير في ذلك, كذلك تنشد قصائد مبنية على الأدعية, فكيف يسعهن القول إنه لا يلاحظ الفرق بين حفلة الزواج والموت؟ 

بل الحق أن هناك فرقًا بين أسلوب التفكير, فيجب عليهن أن يصلحن أنفسهن.

أما نحن فنودع الأزواج حين زواجهم بالدعاء ليبدأوا حياتهما الجديدة من كل الجوانب في ظل البركة, وإلى جانب الأفراح يكونون بحاجة إلى الأدعية أيضًا ليعمر الله بيوتهم دومًا ويرزقهم ذرية صالحة وأن يكونوا هم وأجيالهم خدامًا للدين.

إضافة إلى ذلك يجب الدعاء للزوجين اللذين تزوجا حديثًا أن يوفقهما الله تعالى لأداء حقوق والديهم وأقاربهم. باختصار هذا هو أسلوب الزواج عند الأحمديين.

فلتكن مجالس الرجال والنساء منفصلة

إن تعليم الإسلام هو ألا يكون هناك اختلاط حر وبغير حاجب بين الرجال والنساء وألا تعقد مجالس مختلطة.

وبهذا الشأن أرشد سيدنا أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز النساء الأحمديات وأسدى لهن نصائح حكيمة فقال: “الهدف من الحجاب هو ألا يلتقي الرجال والنساء من غير المحارم دون واعز, وليجلس أفراد الجنسين في أماكن منفردة.”

(خطاب الى النساء في الجلسة السنوية في كندا بتاريخ 31/7/2004)

يقول حضرته أيضًا:

“لقد بدأ المعترضون على تعليم الإسلام يقرون الآن بأنفسهم بأن الفصل بين الرجال والنساء في بعض الأماكن هو الأفضل.

وقد بدأت الأصوات تتصاعد في بعض الأماكن لإنشاء منظمات منفصلة للرجال والنساء, وقد نشأ الشعور في الأوساط الدينية والمجتمع الدنيوي كذلك بأن تكون للرجال والنساء هوية مستقلة والأفضل أن تبقى الفئتان منفصلتان عن بعضهما.  والذين يتهموننا بالفصل بين الشريحتين بدأوا يقرون الآن أنه يجب الفصل بينهما في بعض الأماكن.”

(خطاب الى النساء في الجلسة السنوية في بريطانيا بتاريخ 29/7/2017 في حديقة المهدي)

المراد من الفروج وحفظها

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد أُمِرَ المؤمنون في القرآن الكريم بحفظ فروجهم بوجه خاص وبهذا الشأن وجّه سيدنا أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز إلى النساء الأحمديات نصائح قيّمة شارحة تعليم الإسلام في ضوء أقوال المسيح الموعود عليه السلام فقال:

“ما أجمل الموقف الذي تبناه القرآن الكريم والذي يقدم توجيهات مناسبة نظرًا إلى مقتضى فطرة الإنسان ونقاط ضعفه, حيث يقول {قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم} إن كلمة الفروج هنا لا تشير إلى الأعضاء التناسلية فقط بل تتضمن أيضًا جميع مداخل جسده بما فيها الآذان إذ من المحرم الاستماع إلى أغاني النساء من غير ذوي المحارم.

تذكروا لقد ثبت من آلاف التجارب بأن الله حيث يحرّم شيئاً فإن الإنسان يضطر إلى تركه عاجلًا أم آجلًا…لذا من الضروري جدًا ألّا يطلق العنان للحرية في العلاقات بين الرجال والنساء.” (الملفوظات المجلد 4 ص 104-106).

(خطاب في خيمة النساء بمناسبة الجلسة السنوية في كندا بتاريخ 25-6-2005)

في اجتماع آخر للنساء يبين أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز: يقول الله تعالى في القرآن الكريم (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) أي قل للمؤمنين ألّا ينظروا لعورة أحد بنظرات ثاقبة, وأن يحفظوا الفروج الأخرى كلها أيضًا. يجب على الإنسان أن يكون فاتر العينين دائمًا حتى لا يرى المرأة غير المحرمة فيقع في الفتنة.  الآذان أيضًا تدخل في الفروج ويقع الإنسان في فتنة بسماع القصص. لذلك قال المسيح الموعود عليه السلام “إن عليكم أن تسدوا الفروج كلها وتحفظوها من سماع اللغو لأن ذلك أزكى لهم”( الملفوظات مجلد  ص 55).

 خطاب امير المؤمنين في اجتماع اماء الله الوطني بتاريخ 19/10/2003.

غض البصر

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الأمر بغض البصر موجه إلى الرجال والنساء على السواء.

يقول سيدنا أمير المؤمنين أيده الله بنصره العزيز بهذا الشأن :” أولا وقبل كل شيء أُمر الرجال أن يغضوا من أبصارهم, أي يجب أن يكفوا أبصارهم عن النظر إلى ما لا يحل لهم رؤيته.  أي يجب أن لا ينظروا إلى غير المحارم دونما سبب ولو تجولوا مطلقي العنان لأعينهم لظلت متجسسة في كل مكان.

عن هذا يقول المسيح الموعود عليه السلام : “أن امشوا بأعين مغمضة, ولا تمشوا بأعين مفتوحة محدقة, أي يجب ألا تكون الأعين مغمضة كليًا فتصطدموا بالآخرين….”

إذاً فقد أُمر الرجال أولًا أن يغضوا من أبصارهم فلو فعلوا ذلك لتلاشت كثير من السيئات تلقائيا.

يقول المسيح الموعود عليه السلام أيضًا:”كل تقي يريد تزكية نفسه ينبغي ألا يطلق بصره كالحيوان حيث يشاء دون قيد ولا ضابط.  بل عليه أن يُعود نفسه على غض البصر في هذه الحياة الاجتماعية, وبهذا السلوك المبارك تتحول عادته الطبعية إلى خلق عظيم. (تقرير مؤتمر الأديان ص 102-103).

كذلك أُمرت النساء أن يغضضن من أبصارهن فإذا مشت المرأة ممعنة النظر فإن الرجال الذي استولى الشيطان على قلوبهم سوف يخلقون لها المشاكل دوما.

عن أبي ريحانة أنه كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات ليلة وهو يقول : “حُرمت النار على عين سهرت في سبيل الله, وحُرمت النار على عين دمعت من خشية الله” وفي الرواية نفسها : “حُرمت النار على عين غضت من محارم الله أو فقيت في سبيل الله عز وجل”. (سنن الدارمي كتاب الجهاد).  

فانظروا ما أعظم مكانة هؤلاء الذين يغضون البصر فإنهم حائزون على مكانة العابدين المجاهدين والشهداء في سبيل الله, أو بتعبير آخر إن غاضي البصر ينالون مرتبة الذين يعبدون الله دائما ويحظون بقرب الله تعالى تعالى.

(كتاب الحجاب ص 18-19)