![](https://lajna.kababeer.com/wp-content/uploads/2021/05/huzoor-5.jpg)
من كلام الإمام
فلتكن مجالس الرجال والنساء منفصلة
إن تعليم الإسلام هو ألا يكون هناك اختلاط حر وبغير حاجب بين الرجال والنساء وألا تعقد مجالس مختلطة.
وبهذا الشأن أرشد سيدنا أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز النساء الأحمديات وأسدى لهن نصائح حكيمة فقال: “الهدف من الحجاب هو ألا يلتقي الرجال والنساء من غير المحارم دون واعز, وليجلس أفراد الجنسين في أماكن منفردة.”
(خطاب الى النساء في الجلسة السنوية في كندا بتاريخ 31/7/2004)
يقول حضرته أيضًا:
“لقد بدأ المعترضون على تعليم الإسلام يقرون الآن بأنفسهم بأن الفصل بين الرجال والنساء في بعض الأماكن هو الأفضل.
وقد بدأت الأصوات تتصاعد في بعض الأماكن لإنشاء منظمات منفصلة للرجال والنساء, وقد نشأ الشعور في الأوساط الدينية والمجتمع الدنيوي كذلك بأن تكون للرجال والنساء هوية مستقلة والأفضل أن تبقى الفئتان منفصلتان عن بعضهما. والذين يتهموننا بالفصل بين الشريحتين بدأوا يقرون الآن أنه يجب الفصل بينهما في بعض الأماكن.”
(خطاب الى النساء في الجلسة السنوية في بريطانيا بتاريخ 29/7/2017 في حديقة المهدي)
الدنيا طريق الآخرة
يقول المسيح الموعود عليه السلام:
“إن الإنسان بحاجة إلى شيئين من أجل إسعاد نفسه، أحدهما هو أن يبقى في مأمن مما يواجهه في الحياة الدنيا القصيرة من المصائب والشدائد والابتلاءات، وثانيا: أن ينجو من الفسق والفجور والأمراض الروحانية التي تُبعده عن الله تعالى.
فالمراد من حسنة الدنيا هو أن يبقى الإنسان محفوظًا -جسديًا وروحانيًا- من كل بلاء وخزي وحياةٍ قذرة. [خُلق الإنسان ضعيفًا] فإذا أصيب الإنسان بألم في الظِفر فقط تصبح حياته لا تطاق، كذلك عندما تكون حياة أحد فاسدة – خذوا فئة المومسات مثلًا تروا كيف مُلئت حياتهن ظلمة وهنّ كالبهائم دون أدنى انتباه إلى الله والآخرة- فحسنة الدنيا هي أن يحفظ الله العبدَ من كل بلاء ومن كل جانب سواء أكان متعلقًا بالدنيا أم بالآخرة.
أما جانب الآخرة في الحسنة المذكور في [في الآخرة حسنة] فهو أيضًا ثمرةُ حسنةِ الدنيا.
فلو نال الإنسان حسنة الدنيا لكان في ذلك تفاؤلًا حسنًا عن الآخرة. إن الذي يقول بأنه لا حاجة لطلب حسنة الدنيا بل ينبغي طلب حسنة الآخرة فقط فهو مخطئ.
إن الصحة الجسدية وغيرها أمور تريح الإنسان وبفضلها يستطيع أن يكسب شيئا للآخرة، ولذلك تسمَّى الدنيا مزرعة الآخرة، والحق أن الذي يعطيه الله تعالى الصحة والعزة والأولاد والعافية في الدنيا وله أعمال صالحة يُتوقع أن تكون آخرته أيضا حسنة.”
(الحَكم، مجلد1، رقم8، عدد 2/1/1903م، ص79)
اقتباس لحضرة المسيح الموعود عن شروط استجابة الدعاء
يقول الإمام المهدي والمسيح المحمدي الموعود عليه الصلاة والسلام:
“إن مذهبي هو أنه مهما وقعت على الإنسان مشاكل مالية أو جسدية كان علاجها النهائي هو الدعاء. إن الله مالك كل شيء ويفعل ما يريد وكل شيء في تصرفه. من المعلوم أن الإنسان يسوِّي حسابه مع الحاكم أو المسؤول عليه ويرضيه فينفعه كثيرا، أليس الله بقادر على أن ينفعه مع أنه هو الحاكم والمالك الحقيقي؟ ولكن ليس مثل الدعاء كمثل الذي يُطلق الرصاص من بعيد وينصرف بل على المرء أن يخلق علاقة مع الذي يطلب الدعاء منه. إذا قابلتم أحدًا مثلًا صدفة في السوق وأمسكتم به وقلتم: كن صديقًا لي، فأنّى له أن يصادقكم؟ إذ لا بد للصداقة من العلاقات، وهي تتوطد رويدا رويدا”
(الملفوظات)
المراد من الفروج وحفظها
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أُمِرَ المؤمنون في القرآن الكريم بحفظ فروجهم بوجه خاص وبهذا الشأن وجّه سيدنا أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز إلى النساء الأحمديات نصائح قيّمة شارحة تعليم الإسلام في ضوء أقوال المسيح الموعود عليه السلام فقال:
“ما أجمل الموقف الذي تبناه القرآن الكريم والذي يقدم توجيهات مناسبة نظرًا إلى مقتضى فطرة الإنسان ونقاط ضعفه, حيث يقول {قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم} إن كلمة الفروج هنا لا تشير إلى الأعضاء التناسلية فقط بل تتضمن أيضًا جميع مداخل جسده بما فيها الآذان إذ من المحرم الاستماع إلى أغاني النساء من غير ذوي المحارم.
تذكروا لقد ثبت من آلاف التجارب بأن الله حيث يحرّم شيئاً فإن الإنسان يضطر إلى تركه عاجلًا أم آجلًا…لذا من الضروري جدًا ألّا يطلق العنان للحرية في العلاقات بين الرجال والنساء.” (الملفوظات المجلد 4 ص 104-106).
(خطاب في خيمة النساء بمناسبة الجلسة السنوية في كندا بتاريخ 25-6-2005)
في اجتماع آخر للنساء يبين أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز: يقول الله تعالى في القرآن الكريم (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) أي قل للمؤمنين ألّا ينظروا لعورة أحد بنظرات ثاقبة, وأن يحفظوا الفروج الأخرى كلها أيضًا. يجب على الإنسان أن يكون فاتر العينين دائمًا حتى لا يرى المرأة غير المحرمة فيقع في الفتنة. الآذان أيضًا تدخل في الفروج ويقع الإنسان في فتنة بسماع القصص. لذلك قال المسيح الموعود عليه السلام “إن عليكم أن تسدوا الفروج كلها وتحفظوها من سماع اللغو لأن ذلك أزكى لهم”( الملفوظات مجلد ص 55).
خطاب امير المؤمنين في اجتماع اماء الله الوطني بتاريخ 19/10/2003.