إظهار: 36 - 42 من 86 نتائج

قدسية المرأة تكمن في ستر زينتها

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد وجه سيدنا الخليفة الخامس أيده الله بنصره العزيز النساء المسلمات الأحمديات إلى مسؤوليتهن المهمة في حماية قدسيتهن فقال: ” لقد وجه الله تعالى إلى المرأة المؤمنة وصية مهمة جدًا فيما يتعلق بستر زينتها والالتزام بالحجاب.

ففي هذا المجتمع الغربي هناك موجة من الفتيات والنساء المثقفات ضد الحجاب نتيجة تأثرهن بالمجتمع أو نتيجة الخوف فلا يهتممن بالحجاب. وأن لباسهن ميال إلى الموضة أكثر.  عندما يأتين إلى المسجد أو إلى مركز الجماعة يأتين بحجاب أو لباس محتشم, ولكن تأتيني الشكاوي بأنهن لا يهتممن بلباسهن في الأسواق.”

يجب أن تتذكرن أن الحياء من الإيمان وهو ثروة المرأة لذا يجب أن ترتدين لباسًا محتشمًا دائمًا.

( خطاب للسيدات بمناسبة الجلسة السنوية في منهاتن بالمانيا بتاريخ (1/9/2007)

يقول حضرته أيضًا: “تقول بعض الفتيات أحيانا أننا قد غطينا الرأس وهذا يكفي, ولكن الرأس لا يكون مغطى كما أمر الله تعالى ورسوله بل يكون الشعر مكشوفًا ويكون نصف الرأس مغطى ونصفه مكشوفًا ويرى الجيب أيضًا.  وإذا كن قد لبسن المعطف تكون الذراع مكشوفة إلى المرفق ويكون المعطف إلى ما فوق الركبة وهذا الوضع لا يمثل حياة فتاة أحمدية أو امرأة أحمدية.  بل بهذا السلوك يجلبن الانتقاد في حياتهن وينقضن حدود حريتهن كأحمديات.

واستطرد حضرته قائلًا:” عندما تدخل الفتيات سن الشباب يجب أن تصل معاطفهن إلى ما تحت الركبة أي يجب أن تلبسن معاطف تغطي أجسادهن كاملة ولا تمثل اللباس العصري فقط يجب أن تكون أكمام المعاطف طويلة ويجب أن تتميز السيدة والفتاة الأحمدية بلباسها المحتشم فعليهن الاهتمام بلباسهن بوجه خاص لأن ذلك ضروري جدًا للحفاظ على قداسة المرأة الأحمدية.

وسيكون أمرًا مؤسفًا جدًا إذا اهتمت حديثات البيعة بجانب الحياء في لباسهن وغفلت الأحمديات القديمات عن لباسهن المحتشم نتيجة تأثرهن بالعادات السيئة بالمجتمع لذا عليكن أن تنتبهن دائمًا إلى هذه الأمور وافحصن أنفسكن وإلّا فاعلمن أن هجمات الشيطان قد اشتدت بواسطة وسائل الإعلام لدرجة أنه يستحيل اجتنابها.”

يقول حضرته أيضًا: “يجب أن تتذكر كل فتاة أحمدية وكل سيدة دائمًا أن لها قدسية ومكانة. وأن حماية قدسيتها ومكانتها أهم من كل أمنية أخرى.  إن عصمة المرأة والفتاة الأحمدية أعلى من مئات آلاف الجواهر.

(خطاب في خيمة النساء في الجلسة السنوية في منهاتن بالمانيا 23/8/2008)

” أحيانا يأتين إلى المسجد ولا يكون لباسهن مناسبًا إذ يأتين لابسات الجينز وقميص قصير مثلًا.  صحيح أنه لا بأس في ارتداء الجينز وقد سمحت بذلك ولكن يجب أن يُلبس معه قميص طويل.”

(خطاب الى النساء في اجتماعهن السنوي في بريطانيا بتأريخ 2/11/2008)

“تدرس البنات في الكليات والجامعات, وإذا لم يكن ارتداء الوشاح مسموحًا في الصف فيجب عليهن ارتداؤه فور خروجهن من الصف.  هذه ليست ازدواجية في السلوك ولا نفاقاً بل هذا سيجعلكن تشعرن دائماَ بضرورة الالتزام بالحجاب وستتعودن عليه في الحياة المستقبلية.  أما إذا أهملتن ارتداء الحجاب فهذا الإهمال سيظل يزداد يومًا فيومًا ولن تلتزمن به في أي وقت, وبذلك يتلاشى الحياء أيضًا.

كذلك إذا ذهبتن للاشتراك في احتفال أو حفلة زواج مع أقاربكن فيجب أن تلبسن لباسًا لا يجعل الجسم ملفتا للأنظار أو يعجب الآخرين بل يجب أن يكون اللباس مناسبًا لا يلاحظ الجسم من خلاله.  إن قدسيتكن تكمن في الالتزام بالتقاليد الإسلامية واجتناب نظرات الناس.”

(خطاب في خيمة النساء في الجلسة السنوية في كندا 3/7/2004)

تقديم الشباب الطعام على الموائد في الحفلات

في هذه الأيام تُطلب من الشباب خدمة تقديم الطعام إلى النساء في بعض المناسبات كالزواج أو حفلات أخرى وهذا ينافي مقتضى الحجاب بكل وضوح.

قال حضرة أمير المؤمنين أيده الله بنصره العزيز موجها الأنظار إلى هذه العادة السيئة:

” في بعض الأماكن يُكلّف الشباب بخدمة تقديم الطعام إلى النساء بمناسبات الزيجات.  يجب الانتباه إلى مدى التشديد على موضوع الحجاب, ناهيك أن يُكلّف الشباب ويقال إنهم ما زالوا صغار السن.  الذين يقال إنهم صغار السن يكونون قد بلغوا السابعة عشر أو الثامنة عشر من عمرهم على الأقل أي بلغوا سن البلوغ حتمًا.  وتكون الفتيات الشابات أيضًا في حفلات الزواج, يتجولن هنا وهناك.  وأضف إلى ذلك الندل الذين يُكلفون بهذه الخدمة لا تكون سيرتهم معروفة.  إذاً لقد أُمر بالحجاب أمام من بلغوا سن الرشد. 

وحتى إذا كان الندل صغار السن تكون أذهانهم قد فسُدت على أية حال بحكم الصحبة الذين يجلسون فيها والأجواء التي يعملون فيها – إلا ما شذّ وندر – ولا يكون لسانهم نزيها ولا أفكارهم.

ذات مرة أمر الخليفة الرابع رحمه الله بتشكيل فريق من أعضاء مجلس خدام الأحمدية وأطفال الأحمدية ليخدموا في حفلات الزواج وغيرها.  وهكذا ستتم خدمة الناس وتقل النفقات أيضًا. هناك عائلات لا تستطيع أن تتحمل نفقات النّدل أصلا, ومع ذلك يستخدمهم البعض رياءً فقط.

لو قام أعضاء خدام الأحمدية وأنصار الله وعضوات لجنة إماء الله – إذا كان الحفل للنساء – بهذه الخدمة لانتهت بالمجتمع الأحمدي عادة تكليف الشباب من الخارج أما إذا كانت عائلة ما راغبة في استدعاء النٌّدل وبذل النقود على أية حال, فليخدم الرجال في قسم الرجال وتخدم النساء في قسم النساء.

يجب ألا يكون هناك شعور بالدونية, وكما قلت من قبل إن بعض الناس ينفقون الأموال تقليدًا للآخرين, وهذا ينمُّ عن الشعور بالدونية. أما إذا عزم المرء على العمل بحكم القرآن الكريم وإرساء دعائم الطهارة فسيتم العمل على أية حال, وإلى جانب ذلك ستنالون الثواب أيضًا.

(خطبة الجمعة بتاريخ 30/1/2004 في مسجد بيت الفتوح) كتاب الحجاب ص 66 

الرقص سخف وفقدان الحياء

في سياق تقديم شرح سيدنا المصلح الموعود رضي الله عنه الآيات القرآنية المتعلقة بالحجاب, منع سيدنا الخليفة الخامس أيده الله بنصره العزيز النساء من الرقص وقال ناصحًا إياهن: لقد استنبط المصلح الموعود رضي الله عنه من منع القرآن ضرب الأرجل على الأرض. إن الشريعة منعت الرقص منعًا باتًا لأنه يؤدي إلى انتشار الفحشاء, فلا بد للمرأة الأحمدية أن تلتزم بهذا الحكم في كل الأحوال. وإذا عُلم القيام بالرقص وما شابه بمناسبة زواج أو مناسبة أخرى, فيجب أن يتحرك نظام الجماعة باتخاذ اجراءات ضد هؤلاء الناس.

بعض النساء اللواتي تنقصهن التربية يقلن: في ربوة لا يلاحظ الفرق بين الزواج والموت إذ لا يكون هناك رقص ولا غناء ولا شيء من هذا القبيل.  فأقول: الأهم في الموضوع أنه لا علاقة للناس النبلاء مع الرقص.

أما إذا كان لأحد اعتراض على ذلك فله الخيار ألا يشترك في حفلة زواج مثل هذه.

وفيما يتعلق بالأغاني فالفتيات يغنين أغانٍ متسمة بالنبل والنباهة في حفلات الزواج, ولا ضير في ذلك, كذلك تنشد قصائد مبنية على الأدعية, فكيف يسعهن القول إنه لا يلاحظ الفرق بين حفلة الزواج والموت؟ 

بل الحق أن هناك فرقًا بين أسلوب التفكير, فيجب عليهن أن يصلحن أنفسهن.

أما نحن فنودع الأزواج حين زواجهم بالدعاء ليبدأوا حياتهما الجديدة من كل الجوانب في ظل البركة, وإلى جانب الأفراح يكونون بحاجة إلى الأدعية أيضًا ليعمر الله بيوتهم دومًا ويرزقهم ذرية صالحة وأن يكونوا هم وأجيالهم خدامًا للدين.

إضافة إلى ذلك يجب الدعاء للزوجين اللذين تزوجا حديثًا أن يوفقهما الله تعالى لأداء حقوق والديهم وأقاربهم. باختصار هذا هو أسلوب الزواج عند الأحمديين.