الرحيم: الذي إذا قام أحد من خلقه بواجبه حق القيام قدّر الله له هذا العمل حق قدره، وتفضّل على صاحبه برحمته، وزوده بميل عظيم إلى الإرتقاء، وهكذا يستمر هذا التسلسل إلى ما لا نهاية ولا ينقطع أبدًا. وهذه الصفة الدالة على تكرار مظاهر صفة الرحمة، تبين أن الله تعالى يجازي الإنسان على أعماله بسخاء.. يخلق فيه الرغبة لتكرار أعماله الطيبة ونتيجة لهذا التكرار، أو على الأقل لإظهار الرغبة فيه، يتكرر له الجزاء من الله … وهكذا بلا نهاية.
