شُعبة خدمة خلق

تؤدي دورًا إنسانيًا وروحيًا عظيمًا، يقوم على ترجمة تعاليم الإسلام النقي والجماعة الإسلامية الأحمدية في مجال خدمة البشرية دون تمييز.

“لا أقصد بعبارة خدمة الخلق خدمة الأحمديين أو المسلمين فحسب بل المقصود بها خدمة خلق الله تعالى جميعهم دون تمييز في الدين أو القوم، لدرجة أن عليكم حتى مساعدة العدو إن كان يمر بأية ضائقة هذا هو المعنى الحقيقي لخدمة خلق”

حضرة المصلح الموعود رضي الله عنه

من أبرز مهام شعبة خدمة الخلق، الاهتمام بتعليم المهارات العملية للنساء المحتاجات، لتمكينهن من الاعتماد على أنفسهن، وغرس روح الاحترام والتقدير للعمل الجاد في نفوس الأخوات الأحمديات. كذلك تُكلف بتنظيم دروس مجانية للأطفال من العائلات ذات الدخل المحدود، سعيًا لتوفير فرص التعليم الأساسي، وتحقيقًا لمفهوم العدل والمساواة في المجتمع. وتذكّر الأخوات دومًا بأهمية مراعاة حاجات الجيران، تنفيذًا لأمر الله تعالى في القرآن الكريم، واستجابة لتوجيهات حضرة الخليفة الخامس أيّده الله تعالى بنصره العزيز.

“عاملوا أقرباءكم بالحسنى، ليس فقط تربطكم بهم علاقة جيدة، أو أولئك الذين تحبونهم بل يجب أن تتعاملوا بالحسنى حتى مع أولئك الذين لا تحبونهم ومَن لا تتوافق طبيعتهم مع طبيعتكم”

حضرة خليفة المسيح الخامس أيده الله تعالى بنصره العزيز

كما يقع على عاتق شعبة خدمة الخلق إعداد برامج ومبادرات تُنمّي في الأخوات روح العطاء والتضحية، وتحثهن على بذل الجهد في سبيل مساعدة الفقيرات والمحتاجات، دون انتظار مقابل، بل ابتغاء وجه الله تعالى، وخدمةً لخلق الله دون تفريق أو تفضيل.