في سياق تقديم شرح سيدنا المصلح الموعود رضي الله عنه الآيات القرآنية المتعلقة بالحجاب, منع سيدنا الخليفة الخامس أيده الله بنصره العزيز النساء من الرقص وقال ناصحًا إياهن: لقد استنبط المصلح الموعود رضي الله عنه من منع القرآن ضرب الأرجل على الأرض. إن الشريعة منعت الرقص منعًا باتًا لأنه يؤدي إلى انتشار الفحشاء, فلا بد للمرأة الأحمدية أن تلتزم بهذا الحكم في كل الأحوال. وإذا عُلم القيام بالرقص وما شابه بمناسبة زواج أو مناسبة أخرى, فيجب أن يتحرك نظام الجماعة باتخاذ اجراءات ضد هؤلاء الناس.
بعض النساء اللواتي تنقصهن التربية يقلن: في ربوة لا يلاحظ الفرق بين الزواج والموت إذ لا يكون هناك رقص ولا غناء ولا شيء من هذا القبيل. فأقول: الأهم في الموضوع أنه لا علاقة للناس النبلاء مع الرقص.
أما إذا كان لأحد اعتراض على ذلك فله الخيار ألا يشترك في حفلة زواج مثل هذه.
وفيما يتعلق بالأغاني فالفتيات يغنين أغانٍ متسمة بالنبل والنباهة في حفلات الزواج, ولا ضير في ذلك, كذلك تنشد قصائد مبنية على الأدعية, فكيف يسعهن القول إنه لا يلاحظ الفرق بين حفلة الزواج والموت؟
بل الحق أن هناك فرقًا بين أسلوب التفكير, فيجب عليهن أن يصلحن أنفسهن.
أما نحن فنودع الأزواج حين زواجهم بالدعاء ليبدأوا حياتهما الجديدة من كل الجوانب في ظل البركة, وإلى جانب الأفراح يكونون بحاجة إلى الأدعية أيضًا ليعمر الله بيوتهم دومًا ويرزقهم ذرية صالحة وأن يكونوا هم وأجيالهم خدامًا للدين.
إضافة إلى ذلك يجب الدعاء للزوجين اللذين تزوجا حديثًا أن يوفقهما الله تعالى لأداء حقوق والديهم وأقاربهم. باختصار هذا هو أسلوب الزواج عند الأحمديين.