

في بعض الحالات الخاصة التي هي مفيدة للمستطلعين، الذين يتمنون زيادة المعرفة في سوانحي وسوانح آبائي وسوانح بعض إخواني في الدين – الجزء الأول.
الحمد لله الذي جعل العلماء الروحانيين المحدَّثين ورثة النبيين، وأدبهم فأحسن تأديبهم، وأزال كدوراتهم كلها، وجعلهم كالماء المعين.. وشرح صدورهم، وأكمل نورهم، وجعلهم من غيره منقطعين. وآمنهم من كل خوف، وأعطاهم من كل شيء، فتبارك الله أكرم المعطين.
أما بعد.. فأرى أيها الإخوان أن أفصل لكم قليلا من بعض حالاتي الخاصة، وحالات آبائي، لتزدادوا معرفة وبصيرة، وما توفيقي إلا بالله الذي أنطقني من روحه، هو ربي ومحسني ومعلمي، وهو الذي نورني بأنوار اليقين.
فاعلموا يا إخوان أن اسمي غلام أحمد، واسم أبي غلام مرتضى، واسم أبيه عطا محمد، وكان عطا محمد ابن گُل محمد، وگُل محمد ابن فيض محمد.. فذلك اسمي وهذه أسماء آبائي، غفر الله لنا ولهم وهو أرحم الراحمين.
