يقول حضرة المسيح المحمدي الموعود عليه الصلاة والسلام في ملفوظاته:

إن من أسرار استجابة الدعاء، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كل دعاء محجوب حتى يُصلّى علي”
إذا كنتم تريدون أن تثيروا عرش السماء، فيجب المثابرة على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والذي هو من أهم الأدعية. كما وجاء هذا الأمر من الله تعالى حيث قال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
إن أفضل الصلاة على النبي، هي التي خرجت من فمه صلى الله عليه وسلم: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد”.يجب أن تُكثِروا من الصلاة على النبي التي هي أمثَلُ وسيلةٍ لاكتساب الاستقامة والثبات، لكن ليس كتقليد وعادة فحسب، بل يجب أن تصلّوا على الرسول ﷺ نظرًا إلى حسنه وإحسانه، داعين من أجل ارتفاع مدارجه ومراتبه وانتصاره وغلبته ﷺ، فستكون النتيجة أنكم تنالون ثمرة حلوة ولذيذة لاستجابة الدعاء.
هناك ثلاث وسائل فحسب لاستجابة الدعاء:

أوّلًا:
(إنْ كنتم تحبّون الله فاتّبعوني)

ثانيًا:
(يا أيها الذين آمنوا صَلُّوا عليه وسلِّموا تسليما).


وثالثًا: الهبة الإلهية.