يقول حضرة المسيح الموعود عليه السلام:
“على أفراد جماعتنا أن يلتزموا بإقامة صلاة التهجد. وعلى من لا يقدر على فعل المزيد أن يؤدي ركعتين كحد أدنى لأنه سيحصل على فرصة يدعو فيها بعض الأدعية. إن الدعوات التي تُرفع في مثل هذا الوقت تتحلى بتأثير عجيب، لأنها تُرفع بألم وحماس حقيقيين إذ لو لم يكن هنالك ألم خاص وحرقة يستشعرها القلب لما كان للمرء أن يستيقظ أو يقوم من نوم مريح، فالقيام في هذا الوقت يخلق ألم يستشعره القلب مما يبعث على الحرقة والاضطراب والاضطرار في الدعاء، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى استجابته”.
(الملفوظات مجلد ٣ ص٢٤٥)