ما هو يوم المصلح الموعود ولماذا تحتفل الجماعة الإسلامية الأحمدية كل عام بهذه المناسبة الهامة؟
يوم المصلح الموعود يصادف بتاريخ 20 شباط 1886
وهو تحقيقًا لنبوءة أخبر الله تعالى فيها المسيح الموعود عليه السلام بيوم ولادة الابن الموعود وقال إنه سيهب له صفات مميزة:
▪️سيكون خادمًا للدين.
▪️يعمر طويلًا.
▪️يواصل مهمة المسيح الموعود عليه السلام.
عندما اعتكف حضرة الإمام المهدي أربعين يومًا يبتهل إلى الله تعالى يتضرع أمام عتبته ويسكب الدموع مستمطرًا عونه عز وجل ليري أعداء الإسلام آية من السماء، سمع الله صرخاته واستجاب لدعواته وبشره بولادة ابن عظيم في بضع سنين ومما أوحي إليه:
سمعت تضرعاتك ودعواتك، وإني معطيك ما سألت مني وأنت من المنعمين، وما أدراك ما أعطيك؟ آية رحمة وفضل وقرب وفتح وظفر. فسلام عليك أنت من المظفرين . إنا نبشرك بغلام اسمه عنموئيل وبشير، أنيق الشكل دقيق العقل ومن المقربين يأتي من السماء والفضل ينزل بنزوله، وهو نور ومبارك وطيب ومن المطهرين، قد ملئ قلبه علمًا وباطنه حلمًا وصدره سلمًا وأعطي له نفس مسيحي وبورك بالروح الأمين يوم الإثنين. فواها لك يا يوم الإثنين يأتي فيك أرواح المباركين. ولد صالح كريم زكي مبارك مظهر الأول والآخر، مظهر الحق والعلاء كأن الله نزل من السماء. يظهر بظهوره جلال رب العالمين، يأتيك نور ممسوح بعطر الرحمن القائم تحت ظل جلال الله المنان. يفك رقاب الأسارى وينجي المسجونين. يعظم شأنه، ويرفع اسمه وبرهانه ،وينشر ذكره وريحانه إلى أقصى الأرضين. إمام همام يبارك منه أقوام. ويأتي معه شفاء ولا يبقى سقام، وينتفع به أنام (مرآة كمالات الإسلام).
هذا الوحي يشكل دليلًا عظيمًا على تأييدات الله تعالى للمسيح الموعود عليه السلام وعلى صدقه.