بسم الله الرحمن الرحيم

لقد وجه سيدنا الخليفة الخامس أيده الله بنصره العزيز النساء المسلمات الأحمديات إلى مسؤوليتهن المهمة في حماية قدسيتهن فقال: ” لقد وجه الله تعالى إلى المرأة المؤمنة وصية مهمة جدًا فيما يتعلق بستر زينتها والالتزام بالحجاب.

ففي هذا المجتمع الغربي هناك موجة من الفتيات والنساء المثقفات ضد الحجاب نتيجة تأثرهن بالمجتمع أو نتيجة الخوف فلا يهتممن بالحجاب. وأن لباسهن ميال إلى الموضة أكثر.  عندما يأتين إلى المسجد أو إلى مركز الجماعة يأتين بحجاب أو لباس محتشم, ولكن تأتيني الشكاوي بأنهن لا يهتممن بلباسهن في الأسواق.”

يجب أن تتذكرن أن الحياء من الإيمان وهو ثروة المرأة لذا يجب أن ترتدين لباسًا محتشمًا دائمًا.

( خطاب للسيدات بمناسبة الجلسة السنوية في منهاتن بالمانيا بتاريخ (1/9/2007)

يقول حضرته أيضًا: “تقول بعض الفتيات أحيانا أننا قد غطينا الرأس وهذا يكفي, ولكن الرأس لا يكون مغطى كما أمر الله تعالى ورسوله بل يكون الشعر مكشوفًا ويكون نصف الرأس مغطى ونصفه مكشوفًا ويرى الجيب أيضًا.  وإذا كن قد لبسن المعطف تكون الذراع مكشوفة إلى المرفق ويكون المعطف إلى ما فوق الركبة وهذا الوضع لا يمثل حياة فتاة أحمدية أو امرأة أحمدية.  بل بهذا السلوك يجلبن الانتقاد في حياتهن وينقضن حدود حريتهن كأحمديات.

واستطرد حضرته قائلًا:” عندما تدخل الفتيات سن الشباب يجب أن تصل معاطفهن إلى ما تحت الركبة أي يجب أن تلبسن معاطف تغطي أجسادهن كاملة ولا تمثل اللباس العصري فقط يجب أن تكون أكمام المعاطف طويلة ويجب أن تتميز السيدة والفتاة الأحمدية بلباسها المحتشم فعليهن الاهتمام بلباسهن بوجه خاص لأن ذلك ضروري جدًا للحفاظ على قداسة المرأة الأحمدية.

وسيكون أمرًا مؤسفًا جدًا إذا اهتمت حديثات البيعة بجانب الحياء في لباسهن وغفلت الأحمديات القديمات عن لباسهن المحتشم نتيجة تأثرهن بالعادات السيئة بالمجتمع لذا عليكن أن تنتبهن دائمًا إلى هذه الأمور وافحصن أنفسكن وإلّا فاعلمن أن هجمات الشيطان قد اشتدت بواسطة وسائل الإعلام لدرجة أنه يستحيل اجتنابها.”

يقول حضرته أيضًا: “يجب أن تتذكر كل فتاة أحمدية وكل سيدة دائمًا أن لها قدسية ومكانة. وأن حماية قدسيتها ومكانتها أهم من كل أمنية أخرى.  إن عصمة المرأة والفتاة الأحمدية أعلى من مئات آلاف الجواهر.

(خطاب في خيمة النساء في الجلسة السنوية في منهاتن بالمانيا 23/8/2008)

” أحيانا يأتين إلى المسجد ولا يكون لباسهن مناسبًا إذ يأتين لابسات الجينز وقميص قصير مثلًا.  صحيح أنه لا بأس في ارتداء الجينز وقد سمحت بذلك ولكن يجب أن يُلبس معه قميص طويل.”

(خطاب الى النساء في اجتماعهن السنوي في بريطانيا بتأريخ 2/11/2008)

“تدرس البنات في الكليات والجامعات, وإذا لم يكن ارتداء الوشاح مسموحًا في الصف فيجب عليهن ارتداؤه فور خروجهن من الصف.  هذه ليست ازدواجية في السلوك ولا نفاقاً بل هذا سيجعلكن تشعرن دائماَ بضرورة الالتزام بالحجاب وستتعودن عليه في الحياة المستقبلية.  أما إذا أهملتن ارتداء الحجاب فهذا الإهمال سيظل يزداد يومًا فيومًا ولن تلتزمن به في أي وقت, وبذلك يتلاشى الحياء أيضًا.

كذلك إذا ذهبتن للاشتراك في احتفال أو حفلة زواج مع أقاربكن فيجب أن تلبسن لباسًا لا يجعل الجسم ملفتا للأنظار أو يعجب الآخرين بل يجب أن يكون اللباس مناسبًا لا يلاحظ الجسم من خلاله.  إن قدسيتكن تكمن في الالتزام بالتقاليد الإسلامية واجتناب نظرات الناس.”

(خطاب في خيمة النساء في الجلسة السنوية في كندا 3/7/2004)