- ملخص الخطبة
فيما يلي، ملخص لخطبة الجمعة التي ألقاها سيدنا أمير المؤمنين، حضرة خليفة المسيح الخامس، ميرزا مسرور أحمد أيده الله تعالى بنصره العزيز، بتاريخ2/04/2021 من مسجد مبارك في تيلفورد – المملكة المتحدة:
استمر حضرته في ذكر سيرة سيدنا عثمان بن عفان
الخليفة الراشد الثالث.
لقد وصف رسول الله عثمان بأنه أصدق الصحابة حياءً، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أرحم أمتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرأها لكتاب الله أُبَيّ بن كعب، وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح”.
تقول السيدة عائشة عن حيائه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث، ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث، ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوَّى ثيابه.. فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتشَّ له ولم تُبَالِه، ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك، فقال: “ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة؟!”
مرة احتاج حضرته لخدمة ليلا فاقترح احدهم عليه ان يستعين بالخدم فرفض حضرته وقال ان الليل لراحتهم ولا يجوز اشغالهم.
روي عن حضرة عثمان أنه قال عن نفسه: إني لرابع أربعة في الاسلام ما تغنّيت وما تمنّيت ومنذُ بايعت لم اضع يميني على فرجي وما مرّت علي جمعة منذ اسلمت الا واعتقت رقبة، ولم أزْنِ في الجاهلية ولا في الاسلام.
اشتهر عن حضرته الكرم الشديد والانفاق السخي في سبيل الله..
رُوِي أنه كان له على طلحة بن عبيد الله -وكان من أجود الناس- خمسون ألفًا، فقال له طلحة يومًا: قد تهيأ مالك فاقبضه. فقال له عثمان: هو لك معونة على مروءتك.
امر حضرته بجمع القران الكريم وان يكتب بلسان (بلهجة) قريش في حال اختلف الحافظون الكتبة على كلمة هنا او هناك..
فقد قرئ القرآن بألسن مختلفة تسهيلا وتخفيفا عن الناس، ولكن تدوينه وجمعه الذي أمر به حضرة عثمان اعتمد على لسان (لهجة) قريش الذي نزل به القرآن على رسول الله.
طلب حضرته في نهاية الخطبة الاستمرار بالدعاء لأبناء الجماعة في الباكستان والجزائر.
كما أعلن حضرته افتتاح موقعا الكترونيا باللغة الصينية يعنى بنشر تعاليم الإسلام وهو يضم ترجمة القرآن للصينية إضافة إلى 23 كتاب ومجموعة من الأسئلة والأجوبة والمعلومات المتفرقة.