بقلم الأخت نور الهدى غانم
بسم الله الرحمن الرحيم
في الاونه الاخيره يشدد مولانا امير المؤمنين ايده الله تعالى بنصره العزيز على إقامة الصلاة ويريد ان يكون ابناء جماعته جميعهم ان يداوموا على الصلوات الخمس بدون تقصير وما علي الا بتذكيركم ببعض الايات الكريمه واقوال النبي صلعم وعبده المسح الموعود
فمسئولينا كامهات حث ازواجنا واولادنا وتذكيرهم بالذهاب الى صلاة الجماعه في كل صلاه حنى يكون امرا عاديا وهكذا نستطيع ملا المساجد يالمصلين وبهذا ينطبق علينا قول الرسول صلعم بان الجنة تحت اقدام الأمهات
قال الله تعالى في كتابه الكريم .ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا وقال أيضا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين
وقال رسول الله صلعم بين العبد وبين الشرك ترك الصلاه .
ان اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامه هي الصلاه فان صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله فينبغي على كل مسلم ومسلمه المحافظه عليها كما امر الله عز وجل وكما امر النبي صلعم ومن عظم أهمية الصلاه في الإسلام ان ثواب أدائها في جماعه افضل بكثير من صلاتها منفردا
ان اقرب ما يكون العبد الى الله سبحانه وتعالى في صلاته ، فالصلاه هي الركن الثاني من اركان الإسلام وهي فرض على كل مسلم ومسلمه من البالغين
كما نصحنا سيدنا المصلح الموعود رضي الله عنه حيث قال :
ان الصلاه وسيله لاصلاح الجسم الروحاني فتعودوا لاقامة الصلاه بالجماعه ومروا اولادكم بالحفاظ عليها لان عندي اشد امر لازم لاصلاح اخلاق الأولاد وعاداتهم هو فقط بإقامة صلاة الجماعه .
ان أولادنا امانه عندنا وهبها الله تعالى لنا .وكم نتمنى جميعا ان يكونوا صالحين وان يوفقهم الله في حياتهم الدينيه والدنيويه وعلينا ان نتذكر قول النبي صلعم – كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته – واولادنا سوف نسال عنهم وعلينا ان نتذكر دائما دعاء المؤمن –ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما –
ان تربية الابن على الصلاة هي فريضه شرعيه لاعداد الفرد الصالح الذي يطلق عليه القران الكريم والتي حملها رب العالمين مسئولية إقامة الحياه على منهاجه وشريعته لتكون نظاما حياتيا شاملا
الى كل ام فهمت قول الله تعالى (يا أيها الذين امنوا قوا أنفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجاره عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون )وان اعظم صور تاديب الأبناء تعليمهم الصلاة وغرس محبتها في قلوبهم ليقوموا بحقوقها خير قيام
فهي الشعيره العظيمه التي سماها الرسول صلعم نورا وجعلها للدين عمادا وهي التي تربط بين العبد وخالقه في اليوم الواحد خمس مرات وهي مفتاح الجنه والحصن الحصين من الذنوب والمعاصي حيث قال الله تعالى (ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
وقد نبه رسولنا الكريم صلعم الابوين الى ضرورة ربط صلة الأبناء بالله تعالى في سن الطفوله المبكره عند السابعه لان ذلك ادعى ان يشب الأولاد على محبة الله والحرص على الصلاه وادراك فضائلها الكثيره فقال صلعم “مروا اولادكم بالصلاه وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع
وتطبيقا لحديث المصطفى صلعم ا يجب علينا ان نحرص على أبنائنا ونعرفهم ان التربيه الايمانيه هي الأساس الأول وأيضا يجب علينا ان نعلمهم منذ نعومة اظافرهم ان الله هو خالق كل الناس والاشياء المحيطه به وان يقدموا الابوان القدوه الصالحه لابنائهم في الحرص على الصلاه والعنايه بالسنن والنوافل بعد الفرائض
وعلى الأمهات ان يكثروا من هذا الدعاء “رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء